عندما فرضت الصلاة على المسلمين كانوا يقولون " الله أكبر" عند الرفع من الركوع فحدثت هذه القصة وهي باختصار أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه تأخر -على غير العادة- عن صلاة الجماعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم . وبينما هو رضي الله عنه في طريقه إلى المسجد كان يدعو الله أن يدرك صلاة الجماعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، معندما دخل المسجد أدرك النبي راكعًا ( فحمد الله على ذلك ) فأوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الركوع أن يقول "سمع الله لمن حمده" عند قيامه من الركوع بدلا من "الله أكبر" كما كان يفعل المسلمون من قبل.ففهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بأنه المقصود من ذلك فقال عند رفعه من الركوع "ربنا ولك الحمد" فأصبحت تلك الكلمات بعد هذه القصة سنة مؤكدة في الصلاة .فسبحان الله