خاطرة لمحمود المصري روعة........

ماذا تفعل ؟
حينما تشعر أنك وحيد

فى هذا الزمن الغريب

هذا الزمن العجيب

وأحزان العالم كله فى قلبك

ولا تجد شخص واحد من بين ملايين العالم

يقف لجوارك يخفف عنك ألامك

يجفف دموعك

ماذا بوسعك أن تفعل ؟

سوى أن تذرف دموع مريرة حارقة

كتأشيرة دخول الى جزيرة الغربه التى تألفها وتألفك

حينما تكتب بكل صدق عن الوفاء

عن الاخلاص عن الحب

وتهدى الاخريين ورد الامل والفرح والتفاؤل

وتجد قلبك يوما ينزف جراح وألم

واصابعك تنزف من هذه الاشواك التى ادمتها هذه الورود

ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تبتسم من سخريه البشر وعجائب القدر

حينما تكتشف أنك وحيد فى زحمه الناس لأن قلبك لا يحب سوى البعيد البعيد جدااا

لأن نبضك لا يريد سوى ذلك المستحيل المستحيل جدااااا

ماذا بوسعك أن تفعل ؟

سوى ان تواسى نفسك وتطوى حسرتك بمرارة داخل قلبك

ولا تملك سوى ان تقف وحيدا فى مهب الرياح باسى وحيرة وذهول

حينما تشعر باحساس موجع ومؤلم بانك تنبض بالحب فى الزمن الخطأ وفى المكان الخطأ والناس الخطأ

ماذا بوسعك ان تفعل سوى ان توقن أنك ذلك الانسان الغريب الذى لم يستطع يوما أن يفارق غربته ووحدته وأحزانه

حينما تكتشف أن قلبك كان يفتح زراعيه كالعصفور يطير بين الاغصان ويسمع حزن الناس

وألم الناس ووجع الناس

لكن لا احد فى هذا العالم يسمع أنينك

او يشعر بما فى داخلك من غربه وحسره

ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تقف أمام المرآه

ليطالعك صوره وجه غريب تراه للمرة الاولى

لكنك بالتاكيد تعرفه

حينما ترى كل الاشياء مائله وغائمه وكئيبه

يظلمك أقرب الناس إليك

فلا تنطق بكلمه حتى لا تجرحه

وتتوارى خلف أحزانك حتى لا يرى أحد دموعك

وتنظر بعيدا حتى لا يلمح أحد أحزانك

ولا تستطيع أن ترى الاشياء بوضوح

وقلبك لا يقبل القسمه بانصاف الحلول

ونبضك لا يعترف بالقسمه على اثنين

ماذا بوسعك ان تفعل ؟

سوى أن تجعل من جزيرة الغربه وطنا لك

ومأوى لأحلامك وأحزانك

حينما تكتشف أن المسافه بين النقطتين فى حاله الصدق

اطول من المسافه بين الخطوط المتعرجه فى حاله الزيف

وأنك الوحيد العاقل فى زمن مجنون أو هكذا يترأى لك

ماذا بوسعك ان تفعل سوى ان تشعر بسخريه الاشياء

وكذب من وعدك

واليوم قد خذلك

وتكتشف فيه زيف المشاعر والاحساس

حينما يتعب ويكل قلبك

من البحث فى الماضى

واللهث خلف السراب

ويجف قلمك من الغوص فى بحر الكلمات

ويبح صوتك من النداء على كل الراحلين والغائبين والمفقودين

ماذا بوسعك أن تفعل ؟

أن تصرخ فلا تسمع إلا صدى صوتك

أو تبكى مع نفسك

ولا تجد لغه تجيدها الا صمتك

هذه الخاطرة رائعة اخة امينة ارجو ان تواصلي التألق

العفو اخي ان شاء الله وانت كذلك

ستبقى دمعتي صديقتي الوفية المخلصة ...
إنها دمعتي الوفية التي أجدها تواسيني بأقسى اللحظات
دمعتي التي تنهمر مضحية من

شكرا لك امينة إنها خااطرة رااائعة حقا

merciii assoum

c mon devoir amona 7anonti

شكرا امونة على هاته الكلمات الرائعة

ولك الشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الجزيل على مرورك الطيب

يالله ما اروعها من خاطرة
ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تبتسم من سخريه البشر وعجائب القدر وهذا ما يقوم به الشيخ محمود المصري فهو دائم الابتسامة وفي اشد المحن اتم الله عليه ابتسامته

اللهم اشرح صدورنا ونور قلوبنا وابعد عنا الهموم
بوركت يا امونة عل النفحات الطيبة

شــــــــــــــــــــــــــــــــــــراا لك جزيا الشكر اخيتي على ردك العطر والطيب جزااك الله خيراا