hichem12
عدد المواضيع : 5 تاريخ الميلاد : 26/02/1994 العمر : 30 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> : تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: موسوعة "ويكيبيديا" على حافة الهاوية الأحد 19 أبريل 2009, 3:23 pm | |
|
[size=24]
موسوعة "ويكيبيديا" على حافة الهاوية أوشكت الموسوعة الإلكترونية "ويكيبيديا" على فقد لقبها بأنها الأولى والرائدة فى مجال المعرفة على الإنترنت والتى كثيراً ما تغنت به، بعد أن أصبحت مهددة بإيقاف نشاطها نظراً لعدم وجود تمويل كاف لها وهو ما يضعها فى موقف لا تحسد عليه خاصة مع سياستها منع نشر أى إعلان على صفحاتها. وتقف الموسوعة الأكبر على الإنترنت فى مفترق طرق حيث ذكرت تقارير فى "لوس أنجلس تايمز" أنه بما أن ملايين الأشخاص يزورون موقع الموسوعة يومياً فبإمكانها أن تجنى ثروة من الإعلانات لكنها مترددة قبل سلوك هذا الطريق. وفي هذا الأسبوع، أخذت مسألة التمويل انعطافة غريبة بعد أن أعلن مؤسس مجموعة تيمبانوجاس للأبحاث جيف ميركاى أن أحد مؤسسى ويكيبيديا جيمى وايلز وافق على حماية الدخول إلى الموقع مقابل هبة إلى مؤسسة ويكيميديا قيمتها 5 آلاف دولار. وحسب ميركاي، فإن وايلز قال إن المعالجة الخاصة "من دون معنى" وعمد إلى إزالة طريقة الدخول القديمة واستبدلها بطريقة دخول جديدة تسمح لأعداد معينة بالتحرير فى الموقع، وكانت المديرة التنفيذية لويكيبيديا سيو جاردنر قد حاولت إضفاء طابع العمل على الموقع لكنها قالت للتايمز إن تصرف ويكيبيديا للحصول على المال "بسيط" و"حان الوقت كى نتطور قليلاً". ورغم كل ما قيل فى هذا الموضوع والطرق المختلفة التى تسعى إدارة الموسوعة لاستغلالها لتوفير الدعم المالي لاستمرار المشروع إلا أنها مجرد "مهدئات" لفترة معينة فى انتظار معاودة الأزمة مرة أخرى وهو ما يضع الموسوعة "بين نارين" رفض اتباع سياسة الإعلانات حفاظاً على متصفحيها غير الراغبين فى هذا الأسلوب وبين الاستمرار فى المعاناة على أمل الفرج القريب!!!.
ولعل ما يزيد من جراح ويكيبيديا دخول أكثر من جهة فى منافسة مباشرة ومعلنة لها لاجتذاب أكبر عدد ممكن من المتصفحين، حيث بادرت أطراف عدة فى إنشاء موسوعات إلكترونية بداية من "نولز Knols" التى تعتزم جوجل إطلاقها إلى الموسوعة العربية وغيرها الكثير. وأكبر تهديد تواجهه ويكيبيديا هو موسوعة جوجل المزمع إطلاقها قريباً بعد قرارها إنشاء موسوعة جديدة باسم "نولز Knols" حيث تقوم الشركة حالياً بتجربة خدمة جديدة تهدف إلى أن تصبح أكبر مستودع للمعارف عن طريق كتاب خبراء في مختلف الموضوعات ويتوقع أن يكون المنافس الأول لويكيبيديا. والخدمة الجديدة عبارة عن موقع سيكون عبر الصفحات، وسيسمح بإنشاء صفحات لمواضيع في أي مجال، وتختلف الخدمة الجديدة عن ويكيبيديا في أن المقالات لا يمكن إعادة تحريرها إلا من خلال كاتبها الأصلي، وأيضاً ستكون هناك تعليقات وتقييم للصفحات من خلال الزوار. وستنافس نولز، وهي اختصار لكلمة "knowledge" أو المعرفة، موسوعة ويكيبيديا فى عدة جوانب حيث سيكون لكل مقال كاتب واحد، على عكس ويكيبيديا التي يشترك في تحرير مقالاتها أكثر من كاتب، كما سيكون المقال موقعاً و إن كان بوسع متصفحي الانترنت إضافة تعليقات، أو مراجع أو صور. من جانبها، ذكرت جوجل أن ما دفعها لذلك هو وجود ملايين الأفراد ممن لديهم معلومات مفيدة ويرغبون في إطلاع الآخرين عليها، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي وراء المشروع هو لفت انتباه الكتاب الذين لديهم خبرة في الكتابة عن مواضيع معينة.
وعلى الجانب الآخر، قلل جيمي ويلز مؤسس ويكيبيدبا من محاولة جوجل قائلاً إنها تفعل أشياء رائعة ولكن لا ينجح الكثير منها، كما أن استعداد ويكيبيديا نفسها لإطلاق محرك بحث جديد يزيد من حدة المنافسة بينهما. ولا تعد مشكلة التمويل هي الشوكة الوحيدة التى تؤرق ويكيبيديا، فكثيراً ما تعرضت الموسوعة لاتهامات بالتحريف والتضليل وانحيازها إلى كتلة سياسة على حساب أخرى، وهو ما ذكره جهاز مسح للشبكة الدولية حيث أظهر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تملك اليد العليا في "تنقيح" وتعديل بعض مواد هذه الموسوعة. وأشار هذا الجهاز الذى يزعم أنه قادر على الكشف عن هوية الجهات التي تشارك في إعداد وتنقيح صفحات موسوعة الإنترنت ويكيبيديا إلى أن موظفين أجروا تعديلات على المادة المتعلقة بالرئيس الإيراني في الموسوعة الإلكترونية، وذلك انطلاقا من حواسيب وكالة المخابرات الأمريكية.
ويقوم جهاز التدقيق هذا الذي طوره خبراء أمريكان بمسح حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة ألف عملية تنقيح أو إضافة، ويتقصى مصدرها ليصل إلى عنوانها الإلكتروني على شبكة الإنترنت. وأغلب التنقيحات والتعديلات التي يرصدها الجهاز هي عبارة عن تصحيحات إملائية أو لمعلومات وردت في الموسوعة، لكن بعض الإضافات هدفت إلى إزالة بعض المواد التي اعتبرت مواد مضرة أو تشويه الموقع. وسرد الجهاز بعض المواقف التى تؤيد ما توصل إليه ومنها أن موظفاً بالسي آي إيه أضاف تعبيرا للتعجب "واااااو" إلى فقرة تتحدث عن مشاريع الرئيس الإيراني وخطط ولايته في المادة المتعلقة بمحمود أحمدي نجاد. وكشف أيضاً عن إضافات أخرى غير ضارة، تمثلت في سخرية لاذعة من مدير السي آي إيه السابق بورتر جوس، أو من معدة برامج المشاهير المعروفة في الولايات المتحدة أوبرا وينفري.
ومن جانبها ، لم تنف ولم تؤكد الـ "سي أى ايه" ما تم ذكره سابقاً حيث رد ناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول ما إذا كانت حواسيب الوكالة اُستخدمت فى هذه التعديلات أم لا، فقال فى تصريحات أوردها موقع بي بي سي على الإنترنت "لا أستطيع التأكيد...أود أن أذكر فقط بشيء لا ينبغي أن يغيب عن ذهن أحد: مهمة السي آي إيه المصيرية هي حماية الولايات المتحدة". يذكر أن شركة مايكروسوفت لجأت إلى صرف منح مالية لعدد من الخبراء ليتصفحوا الموقع، وليدخلوا تعديلات على كل ما يتعلق باسم الشركة، كذلك الإسترالي الذي اتفق مع مايكروسوفت على ان يقوم بتحوير مقالات تخص إحدى تقنياتها, أو كالمحاولات العديدة التي تقوم بها جهات حكومية وأمنية كتلك التي قامت بها وكالة المخابرات الامريكية "سي أي إيه". ولعل أطرف محاولات التدليس تلك التي قام بها فرنسي أثناء المناظرات التي صاحبت الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة, حيث قام بالدخول لويكيبيديا وأبدل معلومة علمية تتعلق بمفاعلات نووية, لكي تتوافق ما قاله مرشحه المفضل نيكولاي ساركوزي, ولأن الموضوع كان مثار تتبع, فقد تم اكتشاف عملية التزوير ووقع الكشف عن صاحبها وتم إصلاح الخطأ. وتعد ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات في أكثر من 250 لغة لإعداد موسوعة دقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومفتوحة ومحايدة ومجانية للجميع، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها، وبدأت النسخة العربية منها في سبتمبر 2001 | |
|